سلسلة رجال خالدون من آل بن نجوع ( المجاهد بن نجو ع الشريف )
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة رجال خالدون من آل بن نجوع ( المجاهد بن نجو ع الشريف )
المجاهد بن نجوع الشريف بن بن نجوع
المولد والنشأة :
هو الشريف بن بن نجوع بن أحمد الذيب بن بن نجوع بن بلقاسم بن الهادف بن عثمان بن محمد بن بن نجوع ، من فرقة الذوايبية من عرش أولاد عبيد من قبيلة أولاد بوقصة الشهيرة وهي فخذ من الجلامدة وبطن من العلاونة من القبيلة الضاربة في الأرض ( النمامشة ) النابعة من قبيلة هراوة البطن الشهير من قبيلة كتامة البربرية مؤسسة الدولة العبيدية الأولى ومن بعدها الخلافة الفاطمية ، بانية القاهرة والجامع الأزهر الشريف في مصر خلال القرن الحادي عشر ميلادي .
كان مولده بمنطقة قساس وهي سهل كبير يمتد من بلدية المزرعة إلى غاية بلدية العقلة شرقا وبلدية بجن شمالا وبلدية ثليجان جنوبا ، ويزرع به غالبا القمح والشعير ويحوي مراع كبيرة وبه مياه جوفية ويتخلله جبل كبير وعدة وديان فرعية وكان مولده سنة 1928 بالبحيرة في السهل المذكور . لابيه بن نجوع وأمه خيرة وهو والاخ الأوسط بين إخوته ، كان أشجعهم على الإطلاق وأضخمهم جسما وأكثرهم مالا وولدا .
لم يدخل الى المدرسة أوحتى الكتاتيب القرانية ، وامتهن الرعي صغيرا بحسب عادات أهل المنطقة .
أوصافه :
أعطاه الله بسطة في الجسم ، وكان اسمر البشرة يميل إلى البياض عريض الوجه أفطس الأنف قليل الشعر . حاد الطبع مهاب من الجميع . قليل الكلام كثير الأفعال شجاعا لا يهاب الموت مقداما وخاصة في الحروب .
حياته :
خلال عام 1945 وفي فترة الجفاف ارتحل الى الصحراء لطلب الرزق والتجارة وكان هو المعيل للأسرة برغم صغر سنه ، وبقي بين صحراء النمامشة والشمال الى اندلاع الثورة المظفرة ، حيث كان من الأوائل الذين التحقوا بها وكان قائدا لفرقة صغيرة مهمتها التجنيد ونقل المؤونة ، وكان شجاعا محاربا من الدرجة الاولى الشيء الذي جعل قادته يوكلون له عدة مسؤوليات في الجبل .
إلى أن وقع في كمين جراء وشاية من أحد الحركى وقبض عليه في منطقة الدمثة في الصحراء في واقعة شهيرة تحكى لحد الآن ، ونظمت حوله قصائد شعرية تبرز بطولته حيث زج به في السجن المركزي لمدينة تبسة وبقي فيه أكثر من سنتين .
إلا أنه إستطاع الفرار منه بمساعدة زوجة أحد العسكريين هناك والتحق مجددا بالجبال إلى أن نالت الجزائر الاستقلال سنة 1962 . وعمل بعدها بمدرسة ابتدائية ببلدية المرزعة لينتقل بعدها الى مدينة الشريعة بمعية الأسرة الكبيرة بعد تزويج جل أبناءها ويستقر بها الى أن وافته المنية .
زيجاته :
كان كثير الزيجات والأولاد حيث تزوج أول مرة من السيدة بن نجوع منانة بنت دباش حيث أنجب منها ( بن نجوع وعمار ودباش ومنيرة ) وكذا السيدة بن نجوع العارم والتي أنجب منها أبناءه ( الزين ونصرالدين والوردي وعبد القادر وكمونة و زرفة ونوة ) وأيضا السيدة الرملية منصورية من عرش أولاد منصور لاتابع للنمامشة حيث أنجب منها ( عبد الكريم وجمال وهشام ووردة وخيرة ) .
مرضه ووفاته :
أدى إرتفاع الضغط الدموي به إلى مرض عضال أقعده الفراش وما لبث أن وافته المنية بعد مدة ليست بالطويلة في مدينة الشريعة في شهر سبتمبر من سنة 2001 . وشيعت جنازته في محفل مهيب حضرته السلطات العمومية والعسكرية . ودفن بمنطقة المقرون والتي تضم رفات الكثير من أهله .
أعماله :
لا ينكر احد من الأهل فضله الكبير على المحتاج والضعيف ، ومساعدته لكل ذي حاجة دوما والقدر الكبير الذي كان يتمتع به أمام كل الناس في أعراش النمامشة الكثيرة .
كما لا ننسى بطولته النادرة في الثورة التحريرية ، وحتى في عهد الاستقلال .
خصاله ومناقبه :
كان رفيع الهمة مهابا بين أترابه مطاعا في أهله قليل الكلام حكيما في تصرفاته حريصا على شرف وسمعة عرشه وقبيلته . يطلب دوما للمشورة والنصح والصلح بين الاعراش في حالة عداوة بينهم .
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
المولد والنشأة :
هو الشريف بن بن نجوع بن أحمد الذيب بن بن نجوع بن بلقاسم بن الهادف بن عثمان بن محمد بن بن نجوع ، من فرقة الذوايبية من عرش أولاد عبيد من قبيلة أولاد بوقصة الشهيرة وهي فخذ من الجلامدة وبطن من العلاونة من القبيلة الضاربة في الأرض ( النمامشة ) النابعة من قبيلة هراوة البطن الشهير من قبيلة كتامة البربرية مؤسسة الدولة العبيدية الأولى ومن بعدها الخلافة الفاطمية ، بانية القاهرة والجامع الأزهر الشريف في مصر خلال القرن الحادي عشر ميلادي .
كان مولده بمنطقة قساس وهي سهل كبير يمتد من بلدية المزرعة إلى غاية بلدية العقلة شرقا وبلدية بجن شمالا وبلدية ثليجان جنوبا ، ويزرع به غالبا القمح والشعير ويحوي مراع كبيرة وبه مياه جوفية ويتخلله جبل كبير وعدة وديان فرعية وكان مولده سنة 1928 بالبحيرة في السهل المذكور . لابيه بن نجوع وأمه خيرة وهو والاخ الأوسط بين إخوته ، كان أشجعهم على الإطلاق وأضخمهم جسما وأكثرهم مالا وولدا .
لم يدخل الى المدرسة أوحتى الكتاتيب القرانية ، وامتهن الرعي صغيرا بحسب عادات أهل المنطقة .
أوصافه :
أعطاه الله بسطة في الجسم ، وكان اسمر البشرة يميل إلى البياض عريض الوجه أفطس الأنف قليل الشعر . حاد الطبع مهاب من الجميع . قليل الكلام كثير الأفعال شجاعا لا يهاب الموت مقداما وخاصة في الحروب .
حياته :
خلال عام 1945 وفي فترة الجفاف ارتحل الى الصحراء لطلب الرزق والتجارة وكان هو المعيل للأسرة برغم صغر سنه ، وبقي بين صحراء النمامشة والشمال الى اندلاع الثورة المظفرة ، حيث كان من الأوائل الذين التحقوا بها وكان قائدا لفرقة صغيرة مهمتها التجنيد ونقل المؤونة ، وكان شجاعا محاربا من الدرجة الاولى الشيء الذي جعل قادته يوكلون له عدة مسؤوليات في الجبل .
إلى أن وقع في كمين جراء وشاية من أحد الحركى وقبض عليه في منطقة الدمثة في الصحراء في واقعة شهيرة تحكى لحد الآن ، ونظمت حوله قصائد شعرية تبرز بطولته حيث زج به في السجن المركزي لمدينة تبسة وبقي فيه أكثر من سنتين .
إلا أنه إستطاع الفرار منه بمساعدة زوجة أحد العسكريين هناك والتحق مجددا بالجبال إلى أن نالت الجزائر الاستقلال سنة 1962 . وعمل بعدها بمدرسة ابتدائية ببلدية المرزعة لينتقل بعدها الى مدينة الشريعة بمعية الأسرة الكبيرة بعد تزويج جل أبناءها ويستقر بها الى أن وافته المنية .
زيجاته :
كان كثير الزيجات والأولاد حيث تزوج أول مرة من السيدة بن نجوع منانة بنت دباش حيث أنجب منها ( بن نجوع وعمار ودباش ومنيرة ) وكذا السيدة بن نجوع العارم والتي أنجب منها أبناءه ( الزين ونصرالدين والوردي وعبد القادر وكمونة و زرفة ونوة ) وأيضا السيدة الرملية منصورية من عرش أولاد منصور لاتابع للنمامشة حيث أنجب منها ( عبد الكريم وجمال وهشام ووردة وخيرة ) .
مرضه ووفاته :
أدى إرتفاع الضغط الدموي به إلى مرض عضال أقعده الفراش وما لبث أن وافته المنية بعد مدة ليست بالطويلة في مدينة الشريعة في شهر سبتمبر من سنة 2001 . وشيعت جنازته في محفل مهيب حضرته السلطات العمومية والعسكرية . ودفن بمنطقة المقرون والتي تضم رفات الكثير من أهله .
أعماله :
لا ينكر احد من الأهل فضله الكبير على المحتاج والضعيف ، ومساعدته لكل ذي حاجة دوما والقدر الكبير الذي كان يتمتع به أمام كل الناس في أعراش النمامشة الكثيرة .
كما لا ننسى بطولته النادرة في الثورة التحريرية ، وحتى في عهد الاستقلال .
خصاله ومناقبه :
كان رفيع الهمة مهابا بين أترابه مطاعا في أهله قليل الكلام حكيما في تصرفاته حريصا على شرف وسمعة عرشه وقبيلته . يطلب دوما للمشورة والنصح والصلح بين الاعراش في حالة عداوة بينهم .
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
tebessi- عدد الرسائل : 95
تاريخ التسجيل : 06/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى