أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى بن نجوع
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى بن نجوع
و ختام القول : حللتم اهلا و نزلتم سهلا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى بن نجوع
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى بن نجوع
و ختام القول : حللتم اهلا و نزلتم سهلا ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلسلة قبائل البربر * بنو و مانو و يلومي 2 *

اذهب الى الأسفل

سلسلة قبائل البربر *  بنو و مانو و  يلومي 2 * Empty سلسلة قبائل البربر * بنو و مانو و يلومي 2 *

مُساهمة  hannibal12 الأحد أغسطس 10, 2008 12:31 am

‏الطبقة الثانية من زناتة أخبار الطبقة الثانية من زناتة وذكر أنسابهم وشعوبهم وأوليتهم قد تقدم لنا في تضاعيف الكلام قبل انقراض الملك من الطبقة الأولى من زناتة ما كان على يد صنهاجة والمرابطين من بعدهم وأن عصبة أجيالهم افترقت بانقراض ملكهم ودولهم وبقيت منهم بطون لم يمارسوا الملك ولا أخلقهم ترفه فأقاموا في قياطنهم بأطراف المغربين ينتجعون جانبي القفر والتل ويعطون الدول حق الطاعة‏.‏وغلبوا على بقايا الأجيال الأولى من زناتة بعد أن كانوا مغلبين لهم فأصبحت لهم السورة والعزة وصارت الحاجة من الدول إلى مظاهرتهم ومسالمتهم حتى انقرضت دولة الموحدين فتطاولوا إلى الملك وضربوا فيه مع أهله بسهم‏.‏وكانت لهم دول نذكرها إن شاء الله‏.‏وكان أكثر هذه الطبقة من بني واسين بن يصلتين إخوة مغراوة وبني يفرن‏.‏ويقال إنهم من بني وانتن بن ورسيك بن جانا إخوة مسارت وتاجرت وقد تقدم ذكر هذه الأنساب‏.‏وكان من بني واسين هؤلاء ببلاد قسطيلية‏.‏وذكر ابن الرقيق أن أبا يزيد النكاري لما ظهر بجبل أوراس كتب إليهم بمكانهم حول توزر يأمرهم بحصارها فحاصروها سنة ثلاث وثلاثين وثلاثماية‏.‏وربما أن منهم ببلد الحامة لهذا العهد ويعرفون ببني ورتاجن إحدى بطونهم‏.‏وأما جمهورهم فلم يزالوا بالمغرب الأقصى ما بين ملوية إلى جبل راشد‏.‏وذكر موسى بن أبي العافية في كتابه إلى الناصر الأموي يعرفه بحربه مع ميسور مولى أبي القاسم الشيعي وبمن صار إليه من قبائل البربر وزناتة فذكر فيهم من كان على ملوية وصا من قبائل بني واسين وبني يفرن وبني ورتاسن وبني وريمت ومطماطة فذكر منهم بني واسين لأن تلك المواطن هي مواطنهم قبل الملك‏.‏وفي هذه الطبقة منهم بطون‏:‏ فمنهم بنو مرين وهم أكثرهم عدداً وأقواهم سلطاناً وملكاً وأعظمهم دولة ومنهم أبو عبد الواد تلوهم في الكثرة والقوة وبنو توجين من بعدهم كذلك‏.‏هؤلاء أهل الملك من هذه الطبقة‏.‏وفيها من غير أهل الملك‏:‏ بنو راشد إخوة بني بادين كما نذكره وفيها أهل الملك أيضاً من غير نسبهم بقية من مغراوة بمواطنهم الأولى من وادي شلف نبضت فيهم عروق الملك بعد انقراض جيلهم الأول فتجاذبوا حبله مع أهل هذا الجيل‏.‏وكانت لهم في مواطنهم دولة كما نذكره‏.‏ومن أهل هذه الطبقة كثير من بطونها ليس لهم ملك‏:‏ نذكرهم الآن حين تفصيل شعوبهم‏.‏وذلك أن أحياءهم جميعاً تشعبت من زحيك بن واسين فكان منهم بنو سادين بن محمد وبنو مرين بن ورتاجن‏:‏ فأما بنو ورتاجن فهم من ولد ورتاجن بن ماخوخ بن وجديج بن فاتن بن يدر بن يخفت بن عبد الله بن ورتنيد بن المغر بن إبراهيم بن زحيك‏.‏وأما بنو مرين بن ورتاجن فتعددت أفخاذهم وبطونهم كما نذكره بعد حتى كثروا سائر شعوب بني ورتاجن وصار بنو ورتاجن معدودين في جملة أفخاذهم وشعوبهم‏.‏وأما بنو بادين بن محمد فمن ولد زحيك ولا أذكر الآن كيف يتصل نسبهم به‏.‏وتشعبوا إلى شعوب كثيرة‏:‏ فكان منهم بنو عبد الواد وبنو توجين وبنو مصاب وبنو أزردال يجمعهم كلهم نسب بادين بن محمد‏.‏وفي محمد هذا يجتمع بادين وبنو راشد ثم اجتمع محمد مع ورتاجن في زحيك بن واسين وكانوا كلهم معروفين بين زناتة الأولى ببني واسين قبل أن تعظم هذه البطون والأفخاذ وتشعبت مع الأيام‏.‏وبأرض إفريقية وصحراء برقة وبلاد الزاب منهم طوائف من بقايا زناتة الأولى قبل انسياحهم إلى المغرب‏:‏ فمنهم بقصور غدامس على عشرة مراحل قبل سرت وكانت مختطة منذ عهد الإسلام وهي خطة مشتملة على قصور وآطام عديدة وبعضها لبني واطاس من أحياء بني مرين يزعمون أن أوائلهم اختطوها وهي لهذا العهد قد استبحرت في العمارة واتسعت في التمدن بما صارت محطاً لركاب الحاج من السودان وقفل التجار إلى مصر والإسكندرية عند إراحتهم من قطع المفازة ذات الرمال المعترضة أمام طريقهم دون الأرياف والتلول وبابا لولوج تلك المفازة والحاج والتجر في مرجعهم‏.‏ومنهم ببلاد الحمة على مرحلة من غربي قابس أمة عظيمة من بني ورتاجن‏.‏وفرت منهم حاميتها واشتدت شوكتها وارتحل إليها التجر بالبضائع لنفاق أسواقها وتبحر عمارتها وامتنعت لهذا العهد على من يرومها ممن يجاورها فهم لا يودون خراجاً ولا يسمامون بمغرم حتى كأنهم لا يعرفونه عزة جناب وفضل بأس ومنعة‏.‏يزعمون أن سلفهم من بني ورتاجن اختطوها ورياستهم في بيت منهم يعرفون ببني وشاح وربما طال على رؤسائهم عهد الخلافة ووطأة الدول فيتطاولون إلى التي تنكر على السوقة من اتخاذ الآلات ويبرزون في زي السلطان أيام الزينة تهاوناً بشعار الملك ونسياناً لمألوف الانقياد شأن جرانهم رؤساء توزر ونفطة‏.‏وسابق الغاية في هذه المضحكة هو يملول مقدم توزر‏.‏ومن بني واسين هؤلاء بقصور مصاب على خمس مراحل من جبل تيطري في القبلة بما دون الرمال وعلى ثلاث مراحل من قصور بني ريغة في المغرب وهذا الاسم اسم للقوم الذين اختطوها ونزلوها من شعوب بني بادين حسبما ذكرناهم الآن‏.‏ووضعها في أرض حرة على آكام وضراب ممتنعة في قننها‏.‏وبينها وبين الأرض الحجرة المعروفة بالحمادة في سمت العرق متوسطة فيه قبالة تلك البلاد فراسخ في ناحية القبلة وسكانها لهذا العهد شعوب بني بادين من بني عبد الواد وبني توجين ومصاب وبني زردال فيمن يضاف إليهم من شعوب زناتة وإن كانت شهرتها مختصة بمصاب وحالها في المباني والأغراس وتفرق الجماعة بتفرق الرياسة شبيهة بحال بلاد بني ريغة والزاب‏.‏ومنهم بجبل أوراس بإفريقية طائفة من بني عبد الواد موطنوه منذ العهد الأقدم لأول الفتح معروفون بين ساكنيه‏.‏وقد ذكر بعض الإخباريين أن بني عبد الواد حضروا مع عقبة بن نافع في فتح المغرب عند إيغاله في ديار المغرب وانتهائه إلى البحر المحيط بالسوس في ولايته الثانية وهي الغزاة التي هلك في منصرفه منها وأنهم أبلوا البلاء الحسن فدعا لهم وأذن في رجوعهم قبل استتمام الغزاة‏.‏ولما تحيزت زناتة إلى المغرب الأقصى أمام كتامة وصنهاجة اجتمع شعوب بني واسين هؤلاء كلهم ما بين ملوية وصا كما ذكرناه‏.‏وتشعبت أفخاذهم وبطونهم وانبسطوا في صحراء المغرب الأقصى والأوسط إلى بلاد الزاب وما إليها من صحارى إفريقية إذ لم يكن للعرب في تلك المجالات كلها مذهب ولا مسلك إلى الماية الخامسة كما سبق ذكره‏.‏ولم يزالوا بتلك البلاد مشتملين لبوس العز مستمرين للأنفة وكان جل مكاسبهم الأنعام والماشية وابتغاؤهم الرزق من تحيف السابلة وفي ظل الرماح المشرعة وكانت لهم في محاربة الأحياء والقبائل ومنافسة الأمم والدول ومغالبة الملوك أيام ووقائع تلم بها ولم تعظم العناية باستيعابها فتأتي به‏.‏والسبب في ذلك أن اللسان العربي كان غالباً بغلب دولة العرب وظهور الملة العربية بالكتاب والخط بلغة الدولة ولسان الملك واللسان العجمي مستتر بجناحه مندرج في غماره ولم يكن لهذا الجيل من زناتة في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن مغالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم وتوحشهم عن الانقياد فبقيت غفلاً إلى أن درس منها الكثير ولم يصل إليها منها بعد مهلكهم إلا الشارد القليل يتبعه المؤرخ المضطلع في مسالكه ويتقراه في شعابه ويستثيره من مكامنه وأقاموا بتلك القفار إلى أن تسنموا منها هضبات الملك على ما نصفه‏.‏ على المماليك والدول وذلك أن أهل هذه الطبقة من بني واسين وشعوبهم التي سميناها كانوا تبعا لزناتة الأولى ولما انزاحت زناتة إلى المغرب الأقصى أمام كتامة وصنهاجة خرج بنو واسين هؤلاء القفر ما بين ملوية وصا فكانوا يرجعون إلى ملوك المغرب لذلك العهد‏.‏مكناسة أولا ثم مغراوة من بعدهم‏.‏ثم حسر تيار صنهاجة عن المغرب وتقلص ملكهم الشيء وصاروا إلى الاستجاشة على القاصية بقبائل زناتة فأومضت بروقهم ورفت في ممالك زناتة منابتهم كما قدمناه‏.‏واقتسم أعمالها بنو ومانو وبنو يلومي ناحيتين وكانت ملوك صنهاجة أهل القلعة إذا عسكروا للمغرب يستنفرونهم لغزوه ويجمعون حشدهم للتوغل فيه‏.‏وكان بنو واسين هؤلاء ومن تشعب منهم من القبائل الشهيرة الذكر‏:‏ مثل بني مرين وبني توجين ومصاب قد ملكوا القفر ما بين ملوية وأرض الزاب وامتنعت عليهم الأرياف من المغربين بمن ملكها من زناتة الذين ذكرناهم وكان أهل الرياسة بتلك الأرياف والضواحي من زناتة مثل بني ومانوا وبني يلومي بالمغرب الأوسط وبني يفرن ومغراوة بتلمسان يستجيشون ببني واسين هؤلاء ويستظهرون بجموعهم على من زاحمهم أو قارعهم من ملوك صنهاجة وزناتة وغيرهم يجأجئون بهم من مواطنهم لذلك ويقرضونهم القرض الحسن من المال والسلاح والحبوب المعوزة لديهم بالقفار فيتأثلون منهم ويرتاشون‏.‏وعظمت حاجة بني حماد إليهم في ذلك عندما عصفت بهم ريح العرب الطوالع من بني هلال بن عامر وأصرعوا دولة المعز وصنهاجة بالقيروان والمهدية وألانوا من حدهم وزحفوا إلى المغرب الأوسط فدافع بنو حماد عن حوزته وأوعزوا إلى زناتة بمدافعتهم أيضاً فاجتمع لذلك بنو يعلى ملوك تلمسان من مغراوة وجمعوا من كان إليهم من بني واسين هؤلاء من بني مرين وعبد الواد وتوجين وبني راشد‏.‏وعقدوا على حرب الهلاليين لوزيرهم بو سعدى خليفة اليفرني فكان له مقامات في حروبهم ودفاعهم عن ضواحي الزاب والمغرب الأوسط إلى أن هلك في بعض أيامه معهم‏.‏وغلب الهلاليون قبائل زناتة على جميع الضواحي وأزاحوهم عن الزاب وما إليه من بلاد إفريقية وانشمر بنو واسين هؤلاء من بني مرين وعبد الواد وتوجين عن الزاب إلى موطنهم بصحراء المغرب الأوسط من مصاب وجبل راشد إلى ملوية وفيكيك ثم إلى سجلماسة ولاذوا ببني ومانوا وبني يلومي ملوك الضواحي بالمغرب الأوسط وتفيأوا ظلهم واقتسموا ذلك القفر بالمواطن فكان لبني مرين الناحية الغربية منها قبلة المغرب الأقصى بتيكورارين ودبدوا إلى ملوية وسجلماسة وبعدوا عن بني ومانوا وبني يلومي إلا في الأحايين وعند الصريخ‏.‏وكان لبني بادين منها الناحية الشرقية قبلة المغرب الأوسط ما بين فيكيك ومديونة إلى جبل راشد ومصاب وكانت بينهم وبين بني مرين فتن متصلة باتصال أيامهم في تلك المواطن سبيل القبائل الجيران في مواطنهم وكان الغلب في حروبهم أكثر ما يكون لبني بادين لما كانت شعوبهم أكثر وعددهم أوفر فإنهم كانوا أربعة شعوب‏:‏ بني عبد الواد وبني توجين وبني زردال وبني مصاب وكان معهم شعب آخر وهم إخوانهم بنو راشد لأنا قدمنا أن راشد أخو بادين‏.‏وكان موطن بني راشد الجبل المشهور بهم بالصحراء ولم يزالوا على هذه الحال إلى أن ظهر أمر الموحدين فكان لعبد الواد وتوجين ومغراوة من المظاهرة لبني يلومي على الموحدين ما هو مذكور في أخبارهم‏.‏ثم غلب الموحدون على المغرب الأوسط وقبائله من زناتة فأطاعوا وانقادوا وتحيز بنو عبد الواد وبنو توجين إلى الموحدين وازدلفوا إليهم بأمحاض النصيحة ومشايعة الدعوة وكان التقدم لبني عبد الواد عون الشعوب الأخرى وأمحضوا النصيحة للموحدين فاصطنعوهم عون بني مرين كما نذكر في أخبارهم‏.‏وأقطعهم الموحدون ضواحي المغرب الأوسط كما كانت لبني يلومي وبني ومانوا فملكوها‏.‏وتفرد بنو مرين بعد دخول بني بادين إلى المغرب الأوسط بتلك الصحراء لما اختار الله لهم من وفور قسمهم في الملك واستيلائهم على سلطان المغرب الذي غلبوا به الدول واشتملوا الأقطار ونظموا المشارق إلى المغارب واقتعدوا كراسي الدول المسامتة لهم بأجمعها ما بين السوس الأقصى إلى إفريقية‏.‏والملك لله يؤتيه من يشاء من عباده‏.‏فيه لزناتة عولة وسلطاناً في الأرض واقتادوا الأمم برسن الغلب وناغاهم في ذلك الملك البدوي إخوانهم بنو توجين‏.‏وكانت في هذه الطبقة الثانية بقية أخرى مما ترك آل خزر من قبائل مغراوة الأولى كانوا موطنين بقرار عزهم ومنشأ جيلهم بوادي شلف فجاذبوا هؤلاء جبل الملك وناغوهم في أطوار الرياسة واستطالوا بمن وصل جناحهم من هذه فتطاولوا إلى مقاسمتهم في الملك ومساهمتهم في الأمر‏.‏وما زال بنو عبد الواد في الغض من عنانهم وجدع أنوف عصيانهم حتى أوهنوا من بأسهم وخصت الدولة العبد الوادية ثم المرينية بسمة الملك المخلفة من جناح تطاولهم وتمحض ذلك كله عن استبداد بني مرين واستتباعهم بجميع هؤلاء العصائب كما نذكر لك الان دولتهم واحدة بعد أخرى ومصاير أمور هؤلاء الأربعة التي هي رؤوس هذه الطبقة الثانية من الملك لله يؤتيه من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين‏.‏ولنبدأ منها بذكر مغراوة بقية الطبقة الأ ولى وما كان لرؤسائهم أولاد منديل من الملك في هذه الطبقة الثانية‏.‏
hannibal12
hannibal12

عدد الرسائل : 65
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى