أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى بن نجوع
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى بن نجوع
و ختام القول : حللتم اهلا و نزلتم سهلا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى بن نجوع
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى بن نجوع
و ختام القول : حللتم اهلا و نزلتم سهلا ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلسلة قبائل البربر * بني برزال *

اذهب الى الأسفل

سلسلة قبائل البربر * بني برزال * Empty سلسلة قبائل البربر * بني برزال *

مُساهمة  hannibal12 الأحد أغسطس 10, 2008 12:09 am

بني برزال إحدي بطون دمر وما كان لهم من الملك بقرمونة وأعمالها بالأندلس أيام الطوائف وأولية ذلك ومصائره:
قد تقدم لنا أن بني برزال هؤلاء من ولد ورنيد بن وانتن بن وارديرن بن دمر، كما ذكره ابن حزم، وإن إخوتهم بنو يصدرين وبنو صغمار وبنو يطوفت. وكان بنو برزال هؤلاء بإفريقية، وكانت مواطنهم منها جبل سالات وما إليه من أعمال المسيلة، وكان لهم ظهور ووفور عدد، وكانوا نكارية من فرق الخوارج. ولما فر أبو يزيد أمام إسماعيل المنصور، وبلغه أن محمد بن خزر يترصد له، أجمع الاعتصام بسالات وصعد إليهم. ثم أرهقته عساكر المنصور، فانتقل عنهم إلى كتامة. وكان من أمره ما قدمناه. ثم استقام بنو برزال طى طاعة الشيعة وموالاة جعفر بن علي بن حمدون صاحب المسيلة والزاب، حتى صاروا له شيعا.
ولما انتقض جعفر على معد سنة ستين وثلاثماية، كان بنو برزال هؤلاء في جملته ومن أهل خصوصيته، فأجازوا به البحر إلى الأندلس أيام الحكم المستنصر، فاستخدمهم ونظمهم في طبقات جنده إلى من كان لحق به من قبائل زناتة وسائر البربر أيام أخذهم بالدعوة الأموية، ومحاربتهم عليها للأدارسة، فاستقروا جميعا بالأندلس. وكان لبني برزال من بينهم ظهور وغناء مشهور. ولما أراد المنصور بن أبي عامر الاستبداد على خليفته هشام، وتوقع النكير من رجالات الدولة وموالي الحكم، استكثر ببني برزال وغيرهم من البربر، وأفاض فيهم الإحسان، فاعتز أمره واشتد أزره، حتى أسقط رجال الدولة، ومحا رسومها، وأثبت أركان سلطانه. ثم قتل صاحبهم جعفر بن يحيى كما ذكرناه خشية عصبيته بهم. واستمالهم من بعده، فأصبحوا له عصبة، وكان يستعملهم في الولايات النبيهة والأعمال الرفيعة. وكان من أعيان بني برزال هؤلاء إسحاق بن...، فولاه قرمونة وأعمالها، فلم يزال واليا عليها أيام بني أبي عامر. وجدد له العقد عليها المستعين في فتنة البرابرة، ووليها من بعده ابنه عبد الله.
ولما انقرض ملك بني حمود من قرطبة ودفع أهلها القاسم المأمون عنهم سنة أربع عشرة، أراد اللحاق بإشبيلية، وبها نائبه محمد بن أبي زيري من وجوه البربر، وبقرمونة عبد الله بن إسحاق البرزالي، فداخلهما القاضي ابن عباد في خلع طاعة القاسم، وصده عن العملين، فأجابا إلى ذلك. ثم دس للقاسم بالتحذير من عبد الله بن إسحاق، فعدل القاسم عنهم جميعا إلى شريش، واستمد كل منهم بعمله. ثم هلك عبد الله من بعد ذلك، وولي ابنه محمد سنة...، وكانت بينه وبين المعتضد بن عباد حرب، وظاهر عليه يحيى بن علي بن حمود في منازلة إشبيلية سنة ثمان عشرة. ثم اتفق معه ابن عباد بعدها، وظاهره على عبد الله بن الأفطس، وكانت بينهما- عرب، وكانت الدبرة فيها على ابن الأفطس. وتحصل ابنه المظفر قائد العسكر في قبضة محمد بن عبد الله بن إسحاق إلى أن من عليه بعد ذلك وأطلقه. ثم كانت الفتنة بين محمد بن إسحاق وبين المعتضد، وأغار إسماعيل بن المعتضد على قرمونة في بعض الأيام بعد أن كمن الكمائن من الخيالة والرجل، وركب إليه محمد في قومه، فاستطرد لهم إسماعيل إلى أن بلغوا الكمائن؛ فثاروا بهم وقتل محمد البرزالي، وذلك سنة أربع وثلاثين. وولي ابنه العزيز بن محمد، وتلقب بالمستظهر مناغيا في ذلك لملوك الطوائف في عهده. ولم يزل المعتضد يستولي على غرب الأندلس شيئا فشيئا إلى أن ضايقه في عمل قرمونة، واقتطع منها أسيجة والمدور. ثم انخلع له العزيز عن قرمونة سنة تسع وخمسين، ونظمها المعتضد في ممالكه، وانقرض ملك بني برزال من الأندلس. ثم انقرض بعد ذلك حيهم من جبل سالات، وأصبحوا في الغابرين. والبقاء لله وحده سبحانه .
وأما انتيفت فكانت رئاستهم في أولاد هنو، وكان يوسف بن كنون منهم، اتخذ لنفسه حصن تاقيوت، وامتنع به، ولم يزل ولده علي ومخلوف يشيدانه من بعده، وهلك يوسف وقام بأمره إبنه مخلوف، وجاهر بالنفاق سنة إثنتين وسبعمائة. ثم راجع الطاعة، وهو الذي تقبض على يوسف بن أبي عياد المتعدي على مراكش أيام أبي ثابت سنة سبع وسبعمائة كما نذكر في أخباره، لما احيط به فتقبض عليه مخلوف وأمكن منه. وكانت وسيلته من الطاعة، وكان من بعده إبنه هلال بن مخلوف، والرياسة فيهم متصلة لهذا العهد.
وأما بنو نفال فكانت رياستهم لأولاد تروميت، وكان منهم لعهد السلطان أبي سعيد وابنه أبي الحسن كبيرهم علي بن محمد، وكان له في الخلاف والامتناع ذكر. واستنزله السلطان أبو الحسن من محله لأول ولايته بعد حصاره بمكانه، وأصاره في جملته تحت عنايته وأمرائه إلى أن هلك بتونس بعد واقعة القيروان في الطاعون الجارف. وولي بنوه من بعده أمر قومهم إلى أن انقرضوا، والرئاسة لهذا العهد في أهل بيتهم ولأهل عمومتهم.
(وأما فطواكة): وهم أوسع بطونهم وأعظمهم رئاسة فيهم، وأقربهم اختصاصاً بصاحب الملك واستعمالاً في خدمته. وكان بنو خطاب منذ انقراض أمر الموحدين قد جنحوا إلى بني عبد الحق، وأعطوهم المقادة واختصوا شيوخهم في بني خطاب بالولاية عليهم. وكان شيخهم لعهد السلطان يوسف بن يعقوب محمد بن مسعود وابنه عمر من بعده. وهلك عمر سنة أربع وسبعمائة بمكانه من محله، وولي بعده عمه موسى بن مسعود، وسخطه السلطان لتوقع خلافه فاعتقله. وكان خلاصه من الاعتقال سنة ست وسبعمائة، وقام بأمر هسكورة من بعده محمد بن عمر بن محمد بن مسعود.
ولما استفحل ملك بني مرين وذهب أثر الملك من المصامدة وبعد عهدهم، صار بنو مرين إلى استعمال رؤسائهم في جباية مغارمهم لكونهم من جلدتهم. ولم يكن فيهم أكبر رئاسة من أولاد تونس في هنتاتة. وبني خطاب هؤلاء في هسكورة فداولوا بينهم ولاية الأعمال المراكشيّة، وليها محمد بن عمر هذا من بعد موسى بن علي وأخيه محمد شيوخ هنتاتة، فلم يزل والياً منها إلى أن هلك قبيل نكبة السلطان أبي الحسن بالقيروان. ولحق ابنه إبراهيم بتلمسان ذاهبا إلى السلطان أبي الحسن. فلما دعا أبو عنان إلى نفسه رجع عنه إلى محله، وتمسك بما كان عليه من طاعة أبيه، ورعاه أبو عنان لعمه عبد الحق، وقفده الأعمال المراكشيّة فلم يغن في منازعه إلى أن لحق السلطان أبو الحسن بمراكش، فكان من أعظم دعاته، وأبلى في مظاهرته. فلما هلك السلطان أبو الحسن اعتقله أبو عنان وأودعه السجن، ثم قتله بين يدي نهوضه إلى تلمسان سنة ثلاث وخمسين وستمائة وسبعمائة، وقام بأمره من بعده أخوه منصور بن محمد إلى أن ملك الأمير عبد الرحمن بن أبي يغلوسن مراكش سنة ست وسبعين وسبعمائة، فاستقدمه وتقبض عليه، واعتقله بدار ابن عمه نحواً بن العلام بن مسرى بن مسعود بن خطاب كان في جملته، وكان هو وأبوه نازعاً إلى بني مرين خوفاً على أنفسهم من أولاد محمد بن عمر لترشحهم للأمر، فلما استمكن منه بداره معتقلاً وثب عليه فقتله واستلحم بنيه معه وسخطه السلطان لها فاعتقله قليلاً. ثم أطلقه واستقل برياسة هسكورة لهذا العهد والله قادر على ما يشاء.
hannibal12
hannibal12

عدد الرسائل : 65
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى