أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى بن نجوع
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى بن نجوع
و ختام القول : حللتم اهلا و نزلتم سهلا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى بن نجوع
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى بن نجوع
و ختام القول : حللتم اهلا و نزلتم سهلا ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلسلة أبطال البربر ( جوهر الصقلي )

اذهب الى الأسفل

سلسلة أبطال البربر ( جوهر الصقلي ) Empty سلسلة أبطال البربر ( جوهر الصقلي )

مُساهمة  tebessi السبت يوليو 26, 2008 11:30 pm

مكن للفاطميين في المغرب واستولى لهم على مصر وأنشأ القاهرة والجامع الأزهر، ونشر المذهب الشيعي في مصر، ثم استولى على الشام أو مناطق منها للفاطمين وحارب القرامطة لصالح الفاطميين فأخمد ثوراتهم.

ولد في صقلية عام 924 الموافق 312 للهجرة النبوية، ولا تتوفر في كتب التاريخ أخبار عن حياته قبل انتقاله للقيروان والتحاقه بخدمة المعز لدين الله الفاطمي.

فهرست
١ في خدمة المعز لدين الله
٢ غزو مصر
٣ بناء القاهرة
٤ نشر المذهب
٥ السيطرة على الشام
٦ العزلة

في خدمة المعز لدين الله
توسم فيه الخليفة الفاطمي الذكاء والفطنة فاهتم بتعليمه وتدريبه على اكتساب معارف وخبرات متعددة، فلما كلفه الخليفة بأعمال لم يخيب ظنه فترقى في خدمة المعز لدين الله حتى صار كاتبه عام 952.

انتدبه الخليفة للسيطرة على بلاد المغرب عام 958 فنجح فيما انتدب له واستولى على فاس عام 960 ثم واصل المسير حتى بلغ سواحل المحيط الأطلسي ودانت المغرب لحكم الفاطميين.

لم يكتف الصقلي بالسيطرة العسكرية بل سعى لنشر الأمان في مواطن الاضطراب والسلام بين الناس فوطد للدولة في تلك الأركان التي لم تعرف استقرارا مع تداعي سيطرة العباسيين على دولتهم مترامية الأطراف.

غزو مصر
لما تولى المعز لدين الله الفاطمي أمر الدولة عزم على فتح مصر فأصلح الطرق المؤدية إليها وحفر الآبار، وأقام استراحات لجنده على مسافات منتظمة، ثم اختار الصقلي لقيادة الجيش.

في تلك الاثناء كانت مصر تمر بفترة من فترات الاضطراب فقد شحت الأغذية وقلت الحبوب وباتت البلاد على مشارف الجوع، والخلافة العباسية عاجزة عن حماية مصر بعد أن أصبحت بغداد أسيرة لنفوذ البويهيين، ودعاة الفاطميين يبثون دعوتهم في مصر ويبشرون أتباعهم بقدوم سادتهم، في تلك الظروف توفي كافور الاخشيدي عام 968 الموافق 357 للهجرة وكانت بيده مقاليد الحكم فاضطربت الأمور أكثر، وضعفت ممانعة البلاد للغزو الفاطمي.

جيش المعز لدين الله الفاطمي 100 ألف جندي وجعل الصقلي على رأسه وزوده بسفن بحرية، فلما سار الجيش خرج المعز لدين الله في وداع جيشه الكبير في 4 من شباط/فبراير 969 الموافق 14 ربيع الأول 358 للهجرة فبلغ برقة بليبيا.

واصل الصقلي المسير بجنده حتى بلغ الاسكندرية فدخلها دون مقاومة، ومنع الصقلي جنده من التعرض للناس، وأمرهم بالتزام الهدوء والمحافظة على النظام، وتودد للناس وتقرب منهم.

فلما استتب له الامر في الاسكندرية مضى نحو الفسطاط فاختار أهلها واحدا من كبار العلويين بمصر هو أبو جعفر مسلم على رأس وفد، ليفاوض الصقلي ويطلب الصلح والأمان، التقى الوفد بالصقلي عند قرية أتروحة على مقربة من الاسكندرية في 18 يونيو/حزيران 969 الموافق 18 رجب 358 للهجرة.

قابل جوهر الصقلي الوفد المصري وأجابه لما طلب، وكتب له عهدا بأن يطلق للمصريين حرية العقيدة على اختلاف أديانهم ومذاهبهم، وأن ينشر العدل والطمأنينة في النفوس، وأن يقوم بما تحتاجه البلاد من ضروب الإصلاح.

رفض أنصار الإخشيديين عهد الأمان وعزموا على القتال، إلا أنهم لم يثبتوا في معركة دارت بينهم وبين جيش جوهر في الجيزة في 5 تموز/يوليو 969 الموافق 16 شعبان 358 للهجرة، عاد المصريون لطلب الأمان من جوهر بعد هزيمة الإخشيديين، فقبل جوهر الصقلي طلبهم، وأذاع على جنده بيانا حرم فيه النهب والقتل والتعرض للعامة، فهدأت نفوس المصريين وأطمأنوا.

دخل الصقلي في اليوم التالي عاصمة البلاد معلنا فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر.

بناء القاهرة
ما كاد يستقر الأمر لجوهر الصقلي حتى بدأ إنشاء عاصمة جديدة للبلاد فاختار الشمال الشرقي للفسطاط، وبنى سورا خارجيا من الطوب يحيط بمساحة تبلع 340 فدانا جعل سبعين منها للقصر الكبير مقر الحكم والسلطان، وخمسة وثلاثين فدانا للبستان، ومثلها للميادين، وتوزعت المساحة المتبقية على القبائل الشيعية والفرقة العسكرية، فاختارت كل منها موقعا خاصا بها عرفت به مثل زويلة، وكان ذلك نواة لعاصمة الدولة الفاطمية في المشرق، أطلق الصقلي على العاصمة الجديدة اسم المنصورية تيمنا باسم بعاصمة الفاطميين بالمغرب.

نشر المذهب
ما إن استتب الأمر للفاطميين وقائدهم في مصر حتى شرع جوهر الصقلي بنشر المذهب الشيعي في مصر فألغى الخطبة للخليفة العباسي، وألغى لباس السواد شعار العباسيين، وزاد في الأذان عبارة "حي على خير العمل"، وأمر بالجهر بالبسملة في قراءة القرآن الكريم في الصلاة، وزيادة القنوت في الركعة الثانية من صلاة الجمعة.

كما زاد على دعاء الجمعة "اللهم صل على محمد المصطفى، وعلى علي المرتضى، وفاطمة البتول، وعلى الحسن والحسين سبطي الرسول، الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا"، وكان هذا إيذانا بترك المذهب السني في مصر.

وللتأكيد على نشر المذهب الشيعي في البلاد أمشأ جوهر الصقلي الجامع الأزهر الذي بدأ العمل فيه في 4 نيسان/أبريل 970 الموافق 24 من جمادى الأولى 359 للهجرة.

ولتتمكين للشيعة في إدارة البلاد استخدم جوهر الصقلي سياسة هادئة فمكن أنصار الفاطميين من الجهاز الإداري وفرض سيطرتهم على الوظائف الكبيرة في الدولة، فلم يدع عملا هاما إلا جعل فيه مغربيا من أنصار دعوته.

في الوقت نفسه سعى لمعالجة أزمة البلاد الاقتصادية مستعينا بعون المعز لدين الله الذي أمده بسفن الغلال والحبوب، كما وضع نظاما دقيقا لجمع الضرائب يقوم على العدل وأثمرت هذه السياسة عن استقرار واضح للفاطميين في البلاد.

السيطرة على الشام
تطلع جوهر إلى تأمين حدود مصر الشمالية بعد أن اطمأن إلى جبهته الداخلية فنجح في ضم الشام بعد جهود مضنية، وكان الجمع بين الشام ومصر هدفا لكل حكم في المنطقة، كما نجح جوهر الصقلي في رد غارات القرامطة الذين حاولوا الاستيلاء على القاهرة، وألحق بهم هزيمة ساحقة في منطقة عين شمس عام 971 الموافق 361 للهجرة.

العزلة
لعل في نهاية الصقلي مايلفت الانتباه فقد رأى أن الأمر استقر في مصر للفاطميين فكتب للمعز لدين الله يدعوه للخروج من المغرب والإقامة في مصر، فخرج خليفة الفاطميين من المنصورية وكانت تتصل بالقيروان، ووصل عاصمته الجديدة في 11 حزيران/يونيو 972 الموافق 7 رمضان 362 للهجرة.

استبدل المعز لدين الله اسم العاصمة فجعله القاهرة بدلا من المنصورية ثم عزل جوهر الصقلي عن دواوين مصر، واختفى جوهر عن الحياة العامة إذ لم يعهد له االخليفة بمهام جديدة، حتى إذا ظهر خطر القرامطة في بلاد الشام وباتوا خطرا محدقا بالدولة وسلطانها استدعاه المعز عام 974 الموافق 364 فجرده في حملة ضدهم فلما أخمد نار ثورتهم عاد للاختفاء ثانية.

ظل جوهر الصقلي معتزلا المناصب والمهام حتى وفاة المعز لدين ال، فلما ولي ابنه العزيز بالله الفاطمي، وعاد الخطر القرمطي للظهور من جديد في الشام، لم يجد الخليفة بدا من الاستعانة بالصقلي من جديد، فتولى قيادة القوات الفاطمية التي زحفت إلى بلاد الشام، حتى إذا تحقق النصر وزال خطر القرامطة عاد من جديد إلى الاختفاء، ولزم بيته حتى توفي في 28 كانون الثاني/يناير 992 الموافق 20 من ذي القعدة 381 للهجرة.
tebessi
tebessi

عدد الرسائل : 95
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى